وَ جَفـَّـتْ الصُحُف

الأحد، جمادى الآخرة ٠٩، ١٤٢٨

تغطية// أشجانٌ وتمرٌ هندي في أمسة شعرية بأدبي الرياض

الأحد 1428-06-09هـ
2007-06-24م

أشجانٌ وتمرٌ هندي في أمسة شعرية بأدبي الرياض
- أشجان هندي -

منال العويبيل - الرياض

استضافت اللجنة النسائية لأدبي الرياض مساء الخميس الماضي الشاعرة أشجان هندي في أمسية مميزة توّجتْ نشاطات اللجنة الصيفية، وقد كان من المزمع تنظيمها في وقتٍ سابق إلا أنّ مزامنة الامتحانات الدراسية للموعد فرض التأجيل.افتتحت الأمسية الدكتورة وسمية المنصور التي قدمت ديباجة مميزة عن تجربة الشاعرة، لتشرع هندي في التحليق مع العديد من قصائدها الجميلة التي طوت ديوانها (للحلم رائحة المطر)، ومجموعتها (مطر بنكهة الليمون). ورغم قلة الحضور الذي لم يصل إلى الـ 20 حملت الأمسية طابعاً حميماً تفاعلت معه الحاضرات، مما يُحسب لحيوية الشاعرة، وتميّز ديناميكيتها مع الحضور.
(دانة) إحدى قصائد الشاعرة التي ضمّنتها مقاطع من رائعة الشاعرة ثريا قابل، وأدّاها غناءً فوزي محسون بعنوان ( سبحانو ) ، جاء فيها :
ألا ليت الذين توسدوا الأنفاس ما عدلوا ،
ولا ظلموا ،
ولا وهبوا ،
ولا بخلوا ،
وليتك أنت آخرهم :
« نستنا وإحنا في جدة » ؛
فإنك مولد والرأس يشتعل ،
وكل نوارس الميناء ترتحل :
وبي ملل ،ولي أمل ،
وضلع فوق عرش الموج يحتفل
بمن قد طوّفوا بالقلب أزمنة ،
وما وصلوا
ولا كانوا
« وسبحانو «
حتى تقول:
سأنصب « دانتي « في البحر خلف هدير ضحكتها،
وأُقسمُ:
« حظنا تعبان «
وفي نص عنونته بـ ( سرقة ) قالت الشاعرة:
« يسرقُ الياسمينُ الحزينُ من الوردِ بهجتهُ
ويخبئها في كآبتهِ
يخلع الوردُ جرأتَهُ
يرتدي خجلَ الأبيضِ المرتمي بين أعطافهِ
كلما مَسَّتهُ كفُّ قاطفهِ
كشف الوردُ أوراقَهُ
واشتكى «
يُذكر أن الشاعرة أشجان هندي من مواليد مدينة جدة 1968م ، وحائزة على درجة الماجستير في اللغة العربية ، وتعمل في مجال التعليم الأكاديمي في مدينة جدة .
وقد حضر من اللجنة النسائية للنادي كل من الدكتورة سعاد المانع ( رئيسة اللجنة ) ، والعضوتين أميمة الخميس ، وأميرة الزهراني. من ناحية أخرى ، لم يتسن للجنة الرجالية فتح المجال للحضور لعدم توفر نظام الدائرة التلفزيونية المغلقة التي رددت إدارة النادي الأدبي عبر عدد من التصريحات عن عزمها تدشينها ، إلا أن ذلك تعذَّر حتى الآن.