خبر// «مراجعات الماشي» .. الإصدار الأول لعبد الواحد اليحيائي
ا«مراجعات الماشي» .. الإصدار الأول لعبد الواحد اليحيائي
منال العويبيل - الرياض
صدر عن دار المفردات للنشر والتوزيع الإصدار الأول للمفكّر والقاص عبدالواحد اليحيائي تحت عنوان «مراجعات الماشي» الذي حمل ثيمة الكتاب الفكري بما يضمه من تأملات فلسفية خاصة بالمؤلف تجاه العديد من المواضيع المختلفة فكرياً وحياتياً معيداً للمشهد الثقافي خطاً غاب حضوره الفاعل في زحام السرد والشعر.
صدر عن دار المفردات للنشر والتوزيع الإصدار الأول للمفكّر والقاص عبدالواحد اليحيائي تحت عنوان «مراجعات الماشي» الذي حمل ثيمة الكتاب الفكري بما يضمه من تأملات فلسفية خاصة بالمؤلف تجاه العديد من المواضيع المختلفة فكرياً وحياتياً معيداً للمشهد الثقافي خطاً غاب حضوره الفاعل في زحام السرد والشعر.
ويورد الكاتب في مقدمة إصداره ما يمكن اعتباره العنوان العريض لطرحه عبر صفحات الكتاب من حيث انطلاقه كمتسائل أكثر من كونه منتهجاً للخطاب التقريري، وإن سُلِّم عند قراءته بكونه ينزع للانطباعية الخاصة أكثر من نحيه للتقرير بصفة عامة.
ومما ورد في المقدمة:« أحيانا أتساءل : كيف ستكون حال الإنسان لو كان بلا قدرة على طرح الأسئلة؟حاله فردا.وحاله في مجتمعه.وحاله عبر مكانه وزمانه.هو كائن يجيد رصد تجاربه. وأيضا تطويرها من مرحلة إلى مرحلة باتجاه الأكمل.الكائنات الأخرى أيضا تفعل ذلك، لكنها إذ تفعل لا تتساءل ولا تسأل، يتوجه الإنسان إلى عقله الفردي وعقله الجمعي وإلى حدسه، وتتجه الكائنات الأخرى إلى غرائزها فقط، فيتطور بذاته، وتتطور هي أيضا لكن بتدخل غيرها (الله عند المؤمنين، والطبيعة عند آخرين، وأسماء أخرى عند غيرهم)، وهنا يعلن الإنسان مشيئته على الكوكب الحي الوحيد الذي وصلت إليه مداركه، فهو سيده بلا شك، وهو المتفرد فيه بلا منازع، والأصل في ذلك كله قدرته على التجريب، وقدرته على أن يسـأل ويجيب.
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home